مقدمة في تعريف علم الطب في قدماء الأطباء العرب في العصور النهضة الأسلامية
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة في تعريف علم الطب في قدماء الأطباء العرب في العصور النهضة الأسلامية
أعلم أن الطب يعرف به أحوال بدن الأنسان من الصحة والمرض ، وغاية بقاء الصحة بحسن التدبير في الغذاء ، ورفع المرض بصرف الغاية في الدواء ، فينبغي صرف العناية فيما يتعلق بالمأكول والمشروب .
وأعلم أن كل مرض يحدث في بدن الأنسان يكون عن فساد الزاج وفساده بفساد أحد الأخلاط ، وفسادها يكون من هجه التخليط في المأكولات وعدم تدبير الهواء والمساكن والفصول والنوم واليقضه والأحتباس والاستفراغ فأذا أحكمت هذه فلا فساد بأ\ن الله تعالى. وأنوه قائلا أن لاننسى حديث المصطفى عليه أزكى الصلوات والتسليم وعلى أله وصحبه أجمعين "الحديث السابع والأربعون" عن المقدام بن معدي كرب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه رواه الإمام أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن .
فنقول : متى غلب الدم وعلامته : كثرة الريق وحلاوته ، وأمتلا العروق ، وأحمرار العينين واللون ، وتثاؤب ونعاس وحكه في موضع الفصد ، وظهور بثور دموية ورؤية اللهو والطرب والألوان الحمر والرعاف ، فينبغي إخراج الدم بالفصد أو الحجامة إن لم تف القوة ، بعد شرب نقيع العناب والكزبره وبعد تناول بذر الريحان صحيحا ثلاثة دراهم بالماء البارد أو ماء ورد محلى بسكر ويجتنب بعد ثلاثة أيام من أكل الألبان والموالح ، ويكثر من تناول الفستق واللوز والجوز مع قليل من السكر من الأشربة كشراب الورد أو الإجاص أوالليمون أو التمر الهندي أو الحصرم أو الرمان ، ويغذى بالخس والهندباء بالخل والسكر أو المزورات الحامضة .
زمتى غلبت الصفراء وعلامتها : مرارة الفم ، والعطش ، وخشونة اللسان ، وجفاف الأنف ، والإسلتذاذ بالنسيم البارد ، وضعف شاهية الطعام أو نارية البول وظهور آثار الصفراء في القئ والبراز ، فتستفرغ بمطبوخ .
وصفته إجاص أوقيتان ، قرا صيا ، وعناب وتمر هندي من كل واحد أوقية ، بنفسج ن وسنا من كل واحد خمسة دراهم ، خطمية مقشرة أربعة دراهم تنقع ليلة وتطبخ ويلقى عليها سبع زهرات نيلوفر ، ويصفى على عشرين درهما شيرخشك ، وإن كانت القوة قوية يزاد عشرة دارهم لب خيار شنبر ، ويمرس ويلقى عليه دهن لوز درهم ، ويصفى ثانيا على أوقيتين سكر ،ويشرب سحرا.
وإن تأخر عمله يشرب ما أغلى فيه شمر ، وخطمية مقشرة واحده ، أو مع شراب الليمون، أو يؤخذ مع الأصفر عشرون درهم مدقوقا جريشا ، ويطبخ بالماء ، ويمرس مرسا جيدا مع خمسة عشر درهم تمر الهندي ، ويصفى على سكر ويشرب وهو فاتر يستفرغ الصفراء أستفراغ صالحا ، وينفع نفع عظيما ويتغذى بالبقلة الحمقاء أو القرع مع الحصرم .
وأعلم أن كل مرض يحدث في بدن الأنسان يكون عن فساد الزاج وفساده بفساد أحد الأخلاط ، وفسادها يكون من هجه التخليط في المأكولات وعدم تدبير الهواء والمساكن والفصول والنوم واليقضه والأحتباس والاستفراغ فأذا أحكمت هذه فلا فساد بأ\ن الله تعالى. وأنوه قائلا أن لاننسى حديث المصطفى عليه أزكى الصلوات والتسليم وعلى أله وصحبه أجمعين "الحديث السابع والأربعون" عن المقدام بن معدي كرب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه رواه الإمام أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن .
فنقول : متى غلب الدم وعلامته : كثرة الريق وحلاوته ، وأمتلا العروق ، وأحمرار العينين واللون ، وتثاؤب ونعاس وحكه في موضع الفصد ، وظهور بثور دموية ورؤية اللهو والطرب والألوان الحمر والرعاف ، فينبغي إخراج الدم بالفصد أو الحجامة إن لم تف القوة ، بعد شرب نقيع العناب والكزبره وبعد تناول بذر الريحان صحيحا ثلاثة دراهم بالماء البارد أو ماء ورد محلى بسكر ويجتنب بعد ثلاثة أيام من أكل الألبان والموالح ، ويكثر من تناول الفستق واللوز والجوز مع قليل من السكر من الأشربة كشراب الورد أو الإجاص أوالليمون أو التمر الهندي أو الحصرم أو الرمان ، ويغذى بالخس والهندباء بالخل والسكر أو المزورات الحامضة .
زمتى غلبت الصفراء وعلامتها : مرارة الفم ، والعطش ، وخشونة اللسان ، وجفاف الأنف ، والإسلتذاذ بالنسيم البارد ، وضعف شاهية الطعام أو نارية البول وظهور آثار الصفراء في القئ والبراز ، فتستفرغ بمطبوخ .
وصفته إجاص أوقيتان ، قرا صيا ، وعناب وتمر هندي من كل واحد أوقية ، بنفسج ن وسنا من كل واحد خمسة دراهم ، خطمية مقشرة أربعة دراهم تنقع ليلة وتطبخ ويلقى عليها سبع زهرات نيلوفر ، ويصفى على عشرين درهما شيرخشك ، وإن كانت القوة قوية يزاد عشرة دارهم لب خيار شنبر ، ويمرس ويلقى عليه دهن لوز درهم ، ويصفى ثانيا على أوقيتين سكر ،ويشرب سحرا.
وإن تأخر عمله يشرب ما أغلى فيه شمر ، وخطمية مقشرة واحده ، أو مع شراب الليمون، أو يؤخذ مع الأصفر عشرون درهم مدقوقا جريشا ، ويطبخ بالماء ، ويمرس مرسا جيدا مع خمسة عشر درهم تمر الهندي ، ويصفى على سكر ويشرب وهو فاتر يستفرغ الصفراء أستفراغ صالحا ، وينفع نفع عظيما ويتغذى بالبقلة الحمقاء أو القرع مع الحصرم .
رجيتك لا تخليÙ- عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى